الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة فضائح في الملاعب التــــونسية: الهذلي و«إيزيكال» والعقربي «بوكسارات» الإفريقي.. العكايشي وبن منصور والمهذبي «باندية» الترجي!

نشر في  19 مارس 2014  (21:51)

مرّة أخرى لا يفرز لنا «الدربي» إلاّ الرّداءة من الطرفين، فهذا الإفريقي يفشل في إجتياز إمتحان الحسم ويخيّب ظنّ أنصاره في «دربي» كان يمثّل فرصة الأمل الأخير لعودة أبناء منذر الكبيّر في السباق وإعادة توزيع الأوراق في صدارة الترتيب، لكن رفاق زهير الذوادي كان لهم رأي آخر، باعتبار وأنّ جلّ اللاّعبين لم يكونوا على أتمّ الجاهزية ولم يتسلّحوا بالأدوات التي تصنع الفارق في لقاء الأجوار رقم 118 الذي أفرز لنا تألق بعض «النجوم الكارتونية» ليس في الفنيّات والأداء الرجولي والجمل الكروية المنسّقة، وإنّما في «تفاهات» و«حماقات» لا تشرّف لاعبين ينتمون إلى مدرستي باب الجديد وباب سويقة.
فهذا «إيزيكال» الذي حطّم الأرقام القياسية في إضاعة الفرص والسقوط في فخ التسلّل، يتحوّل إلى «بروسلي» فوق المعشّب ويبالغ في «الهستيريا» والتهجم على الخصم والحكم، وذاك مراد الهذلي «ريفالدو آخر زمان» يستنجد به مدرّبه لـ «قلب الطاولة» على الترجي، فإذا به يتخمّر ويصبح «ثورا إسبانيا» فوق المستطيل الأخضر، ممّا جعل من واكبوا «الدربي» على شاشة التلفاز يحسبونه «تايزون» بعدما تبادل اللكمات والنّطحات مع منافسه أحمد العكايشي (كان على الحكم أن يطردهما معا لتهوّرهما).. قبل أن نكتشف بعد نزول الستار على الوقت القانوني، «ملاكما بارزا» إسمه حمزة العقربي الذي سعى إلى الإلتحام بالحكم هيثم القصعي لكن أعوان الأمن صدّوه ومنعوه من التورّط مع «قاضي الميدان» وهذا ما لم يرق لهذا اللاّعب «الصغير» الذي تحوّل إلى «عنتر شايل سيفو» وكاد يسقط أحد الأعوان بـ«الضربة القاضية» لو لم يتدخل زميله ليتكفّل بتهدئة خواطر هذا «البوكسار» الذي يجب أن تضرب على يديه هيئة سليم الرياحي بقوّة كما هو شأن زميله خالد القربي الذي حافظ على «همجيته» الكروية واندفاعه الزائد عن اللزوم الذي خرج عن إطار الرياضة وبات العنف علامة مسجلة بإسم خالد القربي ليكونا عبرة لغيره ممّن سيتجرّؤون مستقبلا على تلويث سمعة النادي الإفريقي بمثل تلك الرداءة والوقاحة وقلّة الحياء..
تفاهات وحماقات
«صفراء وحمراء»
ما قلناه على هؤلاء «الباندية» يشمل أيضا نجوم الفوضى في الترجي على غرار أحمد العكايشي الذي أتى في «الدّربي» الأخير ممارسات لا يأتيها في العادة إلاّ روّاد الحانات، حيث تفنّن في التلفّظ بالبذاءة وركل لاعب الإفريقي مراد الهذلي بطريقة «صبيانية»، هذا فضلا عن مبالغته في تمثيل دور البريء كلّما إقترب منه الحكم، أمّا المدافع محمد علي بن منصور فقد تحوّل الى «كبش نطيح» مهمته إيذاء «ايزيكال» وإحداث الهرج كلّما توقّفت الكرة عن اللعب، هذا دون نسيان «أفلام الأكشن» التي مارسها على حكم المباراة الذي لو كان شجاعا لأطرد هؤلاء «الباندية» وخلّص كرتنا من «عقدهم»..
«حماقات» لاعبي الترجي لم تتوقّف عند العكايشي وبن منصور، فحتى محمد علي المهذبي الذي استنجد به «كرول» لإنعاش خط هجوم فريقه فقد انخرط في منظومة «التخريب والفساد الرياضي» وأتى تصرّفا لا يليق بلاعب يتقمّص زي فريق باب سويقة حين بصق في وجه خالد القربي وأهانه أمام الملء..
متى تتحرّك الجامعة
لـ «تنظيف» ملاعبنا
من هؤلاء «الملاكمين»؟..
خلاصة القول إن ما أفرزته عقول وأقدام هؤلاء «الباندية» يفرض على مسؤولي الفريقين والجامعة التحرك بسرعة قياسية لردع هؤلاء المختصّين في تلويث الملاعب التونسيين بـ «القذارات» وتسليط أشدّ العقوبات عليهم حتى لا يزيدوا في تمرير العدوى الى بقية اللاعبين ومن ثمّة قد تتحوّل ملاعبنا في المستقبل إلى «حمام نساء» تتبادل فيه النسوة الرّكل والرّفس وتمزيق الشعر..
الصحبي بكار